لا يصح لمعاوية أي فضيلة باعتراف علماء السنة والوهابية
دروس للشيخ أبو إسحاق الحويني المؤلف : أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي محمد شريف مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islam"]http://www.islam.net[/URL] [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 146 درسا]- (27 / 4) فضائل معاوية رضي الله عنه السؤال يقولون: إن معاوية بن أبي سفيان لم يصح في فضله دليل مخصوص، فهل هذا صحيح؟ الجواب : نعم، صحيح، لم يصح في فضل معاوية بن أبي سفيان عند أكثر المحدثين شيء خاص به، لكن استظهر الإمام البخاري وغيره لـ معاوية فضل الصحبة، وإن فاته الفضل الخاص )
المنار المنيف في الصحيح والضعيف المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1403 – 1983 تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 1 - (1 / 116)ح 248 - ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية ابن أبي سفيان قال إسحاق بن راهوية لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء
قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث أنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندهم في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه )
نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار القادري – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : حسن السماعي سويدان عدد الأجزاء : 1 - (1 / 106) ( فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي سفيان 153 - ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان
قال اسحاق بن راهويه لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه )
http://www.islamww.com/booksww/book_search...=3703&id=77[/url]
منهاج السنة النبوية المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية المحقق : د. محمد رشاد سالم الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى عدد الأجزاء : 8 - (7 / 263) ( قد روي في فضائل معاوية أحاديث كثيرة و صنف في ذلك مصنفات و أهل العلم بالحديث لا يصححون لا هذا و لا هذا ).
http://www.islamww.com/booksww/book_search...503&id=3675[/url]
سير أعلام النبلاء – للذهبي (3 / 131) ( ويروى في فضائل معاوية أشياء ضعيفة )
كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس المؤلف : العجلوني،إسماعيل بن محمد الجراحي الناشر : دار إحياء التراث العربي - (2 / 420)( وباب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح ).
وقد علق الشيخ شعيب الأرنؤوط بذكر كلام الذهبي كما في مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (4 / 101) ح 16975 ( قال ـ الذهبي ـ : ويروى في فضائل معاوية شياء ضعيفة تحتمل ).
http://www.islamww.com/booksww/book_search...45&id=17467[/url]
نقد المنقول لابن القيم الجوزية ج 1 ص 106 إعداد الخطيب للتسويق والبرامج إشراف مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي ( فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي سفيان 153 ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان قال اسحاق بن راهويه لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه).
http://www.islamww.com/booksww/book_search...=3703&id=77[/url]
وسنبين مدى التلاعب في فضائل معاوية المزعومة في المداخلة اللاحقة بمشيئة الله سبحانه وتعالى ) . وهذا رابط بالحديث من موقع سني مشهور :
http://www.islamww.com/booksww/book_search...=3703&id=77[/url]
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 - (10 / 230)( اعلم أنه قد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما وقد صنف بأن أبي عاصم جزءا في مناقبه وكذلك أبو عمر غلام ثعلب وأبو بكر النقاش وأورد بن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال لم يصح في فضائل معاوية شيء وأخرج بن الجوزي أيضا من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي ما تقوله في علي ومعاوية فأطرق ثم قال اعلم أن عليا كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيادا منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له كذا في الفتح )
http://www.islamww.com/booksww/book_search...076&id=4774[/url]
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 - (7 / 104)( صنف بن أبي عاصم جزءا في مناقبه وكذلك أبو عمر غلام ثعلب وأبو بكر النقاش وأورد بن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه انه قال لم يصح في فضائل معاوية شيء فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة اعتمادا على قول شيخه لكن بدقيق نظره استنبط ما يدفع به رؤوس الروافض وقصة النسائي في ذلك مشهورة وكأنه اعتمد أيضا على قول شيخه إسحاق وكذلك في قصة الحاكم واخرج بن الجوزي أيضا من طريق عبد الله بن احمد بن حنبل سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية فاطرق ثم قال اعلم ان عليا كان كثير الأعداء ففتش اعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فاطروه كيادا منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله اعلم )
http://www.islamww.com/booksww/book_search...037&id=3846[/url]
تضعيف النسائي لروايات فضائل معاوية :
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء http://www.alifta.com[/url][ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ومعه ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة أيضا من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء]- (80 / 1394)( صنف بعد ذلك فضائل الصحابة ، فقيل له -وأنا أسمع- : ألا تخرج فضائل معاوية -رضي الله عنه ؟ فقال : أي شيء أخرج ؟ حديث : اللهم لا تشبع بطنه فسكت السائل ).
الوافي بالوفيات - (2 / 364) ( وأنكر عليه قوم كتاب الخصائص لعي رضي الله عنه وتركه تصنيفه فضائل الشيخين فذكر له ذلك فقال: دخلت دمشق والمحرف بها عن علي كثير فصنفت الخصائص رجاء أن يهديهم الله تعالى، ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة فقيل له: ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أي شيء أخرج اللهم لا تشبع بطنه؟ فسكت السائل ).
تهذيب الكمال المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1400 - 1980تحقيق : د. بشار عواد معروف عدد الأجزاء : 35- (1 / 338) ( ثم صنف بعد ذلك فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وقرأها على الناس وقيل له وأنا حاضر ألا تخرج فضائل معاوية فقال أي شيء اخرج اللهم لا تشبع بطنه وسكت وسكت السائل )
تذكرة الحفاظ - (2 / 699)( سمعت الوزير ابن خنزابة عن محمد بن موسى المامونى صاحب النسائي،وقال فيه: سمعت قوما ينكرون على ابى عبد الرحمن كتاب الخصائص لعلى رضى الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين، فذكرت له ذلك فقال: دخلت دمشق والمنحرف عن على بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت ان يهديهم الله، ثم انه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة، فقيل له وانا اسمع: ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال أي شئ اخرج ؟ حديث: اللهم لا تشبع بطنه، فسكت السائل ).
ما جرى على النسائي جراء رده لفضائل معاوية المزعومة كذبا :
بغية الطلب في تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[/url] [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 245)( ومع ما جمع أبو عبد الرحمن من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره، فحدثني محمد بن اسحق الأصبهاني قال: سمعت مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصرفي آخر عمره، وخرج إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية بن أبي سفيان وما روى من فضائله فقال: لا يرضى منا معاوية رأسا برأس حتى يفضل فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد، ثم حمل إلى الرملة، فمات بها سنة ثلاث وثلاثمائة وهو مدفون بالرملة.
قرأت بخط الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي، وأخبرنا به اجازة عنه أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف وغيره، قال: قرأت على أبي عبد الله يعني محمد ابن أحمد بن ابراهيم الرازي بالاسكندرية عن أبيه أبي العباس قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمر الصيرفي قال: حدثنا أبو اسحق ابراهيم ين نصر البزاز، وكتبه لي بخطه، قال: حدثنا علي بن محمد الكاتب المادرائي قال: حدثني أبو منصور تكين الأمير قال: قرأ علي أبو عبد الرحمن النسائي كتاب الخصائص فقلت له: حدثني بفضائل معاوية، فجاءني بعد جمعة بورقة فيها حديثان، فقلت: أهذه بس؟ فقال: وليست بصحاح، هذه غرم معاوية عليها الدراهم، فقلت له: أنت شيخ سوء، لا تجاورني، فقال: ولا لي في جوارك حظ، وخرج.
قال علي بن محمد المادرائي: وحدثني أهل بيت المقدس قالوا: قرأ علينا أبو عبد الرحمن النسائي كتاب الخصائص، فقلت له: أين فضائل معاوية؟ فقال: وما يرضى معاوية أن يسكت عنه، قال: فرجمناه وضغطناه، وجعلنا نضرب جنبه، فمات بعد ثلاث ).
موسوعة أقوال الدارقطني جمع وترتيب : السيد أبو المعاطي النوري المتوفى سنة 1401 ـ 1981عليه رحمةُ الله تعالى الدكتور محمد مهدي المسلمي أشرف منصور عبد الرحمان أحمد عبد الرزاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي ومحمود خليل عدد الأجزاء : 2 مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com[/url] قام بتنسيق الكتاب للشاملة 2 : أبو عمر(80) - (5 / 239) ( وقال الحاكم سمعت علي بن عمر يقول كان أبو عبد الرحمان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه ، فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه إلى مكة وهو عليل ، وتوفي بها مقتولاً شهيدًا. ((تهذيب الكمال)) 1 (48).
تهذيب التهذيب - (1 / 33) ( وقال الحاكم سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من اهل عصره وقال مرة سمعت علي بن عمر يقول النسائي افقه مشائخ مصوفي عصره واعرفهم بالصحيح والسقيم واعلمهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال اخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل وتوفي مقتولا شهيدا ).
البداية والنهاية - (11 / 140) ( ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الاصبهاني عن مشايخه.
وقال الدار قطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى
الرملة، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع، فقال: أخرجوني إلى مكة، فأخرجوه وهو عليل، فتوفي بمكة مقتولا شهيدا، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة في تقييده ومن خطه نقلت ومن خط أبي عامر محمد بن سعدون العبدري الحافظ: مات أبو عبد الرحمن النسائي بالرملة مدينة فلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة، ودفن ببيت المقدس.
وحكى ابن خلكان: أنه توفي في شعبان من هذه السنة، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت، لانه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي، وسألوه عن معاوية فقال ما قال، فدققوه في خصيتيه فمات).
تهذيب الكمال - (1 / 339)( سئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه إلى مكة وهو عليل وتوفي بها مقتولا شهيدا )
معجم البلدان المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله الناشر : دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء : 5 - (5 / 282) ( وسئل أبو عبد الرحمن بدمشق عن فضائل معاوية فقال معاوية لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل فما زالوا يدفعون في خصيه حتى أخرج من المسجد )
الأعلام للزركلي - (1 / 171)( النسائي (215 - 303 ه = 830 - 915 م) أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي: صاحب السنن، القاضي الحافظ، شيخ الاسلام.أصله من نسا (بخراسان) وجال في البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها، فخرج إلى الرملة (بفلسطين) فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه، فضربوه في الجامع، وأخرج عليلا، فمات ).
الضعفاء والمتروكين للنسائي - (1 / 139)( قال الدارقطني: " كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الاثار، وأعرفهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حصدوه، فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه فضربوه في الجامع، فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل.فتوفي بمكة مقتولا شهيدا مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ").
مناهج المحدثين (كامل) - (1 / 97)(1- أما موقفه من خصوم علي من الصحابة - رضي الله عنهم - فليس على إطلاقه ، وإنما هذا مختص بمعاوية - رضي الله عنه - ، وإلا فإنه قد أفرد لطلحة والزبير وعائشة -رضي الله عنهم- ، ولم ينتقصهم بحرف .
فدل هذا على أن الرجل متبع للأثر ، ولعله لم يحضره شيء من الأحاديث التي يرى أنها تصح ي فضل معاوية - رضي الله عنه - ، وإلا فإن طلحة والزبير ممن قاتلا علياً -رضي الله عنه - كما قاتله معاوية .
وهذا مثل ما حصل للنسائي ، فإن له موقفاً شبيهاً بموقف أبي عبد الله الحاكم ، فحينما سئل : لماذا لا يخرج في فضائل معاوية كما خرج في فضائل علي وسائر السحابة . قال : وأي شيء أخرج في فضائل معاوية حديث : "لا أشبع الله بطنه" ؟.
كأنه قال : لم يصح عندي من الحديث إلا هذا الحديث ، وهو ليس في فضائله ومناقبه، وإن كان بعض العلماء قد تكلف في جعل هذا الحديث يعد من مناقب معاوية-رضي الله عنه-).
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : الملا على القاري المصدر : موقع المشكاة الإسلامية www.almeshkat.net/books/index.php-[/url] (1 / 58) ( ودخل دمشق فسئل عن معاوية ففضل عليه عليا فأخرج من المسجد وحمل إلى الرملة ومات بها وقيل إلى مكة ودفن بها بين الصفا والمروة وجرى عليه بعض الحفاظ فقال مات ضربا بالأرجل من أهل الشام حين أجابهم لما سألوه عن فضائل معاوية ليرجحوه بها على علي بقوله ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل وفي رواية ما أعرفه ألا أشبع الله بطنه وما زالوا يضربونه بأرجلهم حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فمات مقتولا شهيدا وقال الدار قطني )
الموسوعة الفقهية الكويتية 1-39 وملاحق تراجم الفقهاء الموسوعة الفقهية الكتاب : الموسوعة الفقهية الكويتية المصدر: www.islam.gov.kw[/url] وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (52 / 76) النسائي ( 215 - 303 هـ ) ( هو احمد بن علي بن شعيب ، النسائي الامام المحدث صاحب السننن . أصله من ( نسا ) بخراسان . خرج منها ، وجال في العالم الاسلامي يسمع الحديث ويلقي الشيوخ حتي برع . ثم استقر بمصر . قيل ان شرطة في الرواة أقوي من شرط البخاري ومسلم . خرج الي دمشق فسئل عن فضائل معاوية ، فامسك ، فضربوة فيالجامع وأخرجوه فخرج قاصدا مكة ، ومات في الرملة بفلسطين).
مشكاة المصابيح للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مع شرحه مرعاة المفاتيح للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله عدد الأجزاء / 9 [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] (1 / 39)( سئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، وتوفي مقتولاً شهيداً )
نظرية عدالة الصحابة - (7 / 8)|( قال الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، وفيها تحقق على أنه لم يصح في فضائل معاوية حديث. إن ابن الجوزي بعد أن أورد الأحاديث الواردة في معاوية في باب الموضوعات ساق عن إسحاق بن راهويه (شيخ البخاري) أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شئ.. وللنسائي قصة مشهورة في أمر فضائل معاوية. قال الدارقطني: خرج النسائي حاجا فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة، فقال: احملوني إلى مكة وتوفي بالرملة، وكان أصحابه في دمشق قد سألوه عن فضائل معاوية فقال: ألا يرضى رأسا برأس حتى يفضل ؟ فما زالوا يدفعونه حتى أخرج من المسجد )
معجم المطبوعات - (2 / 1851) ( قال الحاكم كان النسائي فقة مشايخ مصر في عصره واعرفهم بالصحيح والسقيم من الاثار وأعرفهم بالرجال وقال الذهبي هو أحفظ من مسلم. قيل أنه دخل دمشق وسئل عن معاوية ففضل عليا فاخرج من المسجد وحمل إلى الرملة. فسئل ايضا عن فضائل معاوية فامسك عنه فضربوه في الجامع ).
تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة – مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 172 ] كان من الموصوفين بالدهاء و الحلم و قد ورد في فضله أحاديث قلما تثبت )
رأي الشافعي في معاوية
تاريخ أبى الفداء - (1 / 288) ( قال القاضي جمال الدين بن واصل وروى ابن الجوزي بإِسناده عن الحسن البصري أنه قال : أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه إِلا واحدة لكانت موبقة وهي أخذه الخلافة بالسيف من غير مشاورة وفي الناس بقايا الصحابة وذوو الفضيلة واستخلافه ابنه يزيد وكان سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير وادعاؤه زياداً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش والعاهر للحجر وقتله حجر بن عدي وأصحابه فيا ويلاً له من حجر وأصحاب حجر . وروي عن الشافعي رحمة الله عليه أنه أسرّ إِلى الربيع أنّه لا يقبل شهادة أربعة من الصحابة وهم معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة وزياد ).
خزانة الأدب المؤلف : عبد القادر البغدادي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[/url] [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (2 / 285)( وروى ابن الجوزي بإسناده عن الحسن البصري أنه قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه إلا واحدةٌ لكانت موبقة، وهي: أخذه الخلافة بالسيف من غير مشاورةٍ، وفي الناس بقايا الصحابة وذوو الفضيلة. واستخلافه ابنه يزيد، وكان سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير. وادعاؤه زياداً أخاً، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الولد للفراش وللعاهرة الحجر " . وقتله حجر بن عديٍّ وأصحابه، فيا ويلاً له من حجر وأصحاب حجر. وروي عن الشافعي أنه أسر إلى الربيع أن لا يقبل شهادة أربعة، وهم: معاوية، عمرو بن العاصي، والمغيرة، وزياد).
بحث : أسد الله الغالب
دروس للشيخ أبو إسحاق الحويني المؤلف : أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي محمد شريف مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islam"]http://www.islam.net[/URL] [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 146 درسا]- (27 / 4) فضائل معاوية رضي الله عنه السؤال يقولون: إن معاوية بن أبي سفيان لم يصح في فضله دليل مخصوص، فهل هذا صحيح؟ الجواب : نعم، صحيح، لم يصح في فضل معاوية بن أبي سفيان عند أكثر المحدثين شيء خاص به، لكن استظهر الإمام البخاري وغيره لـ معاوية فضل الصحبة، وإن فاته الفضل الخاص )
المنار المنيف في الصحيح والضعيف المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1403 – 1983 تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 1 - (1 / 116)ح 248 - ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية ابن أبي سفيان قال إسحاق بن راهوية لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء
قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث أنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندهم في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه )
نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار القادري – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : حسن السماعي سويدان عدد الأجزاء : 1 - (1 / 106) ( فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي سفيان 153 - ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان
قال اسحاق بن راهويه لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه )
http://www.islamww.com/booksww/book_search...=3703&id=77[/url]
منهاج السنة النبوية المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية المحقق : د. محمد رشاد سالم الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى عدد الأجزاء : 8 - (7 / 263) ( قد روي في فضائل معاوية أحاديث كثيرة و صنف في ذلك مصنفات و أهل العلم بالحديث لا يصححون لا هذا و لا هذا ).
http://www.islamww.com/booksww/book_search...503&id=3675[/url]
سير أعلام النبلاء – للذهبي (3 / 131) ( ويروى في فضائل معاوية أشياء ضعيفة )
كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس المؤلف : العجلوني،إسماعيل بن محمد الجراحي الناشر : دار إحياء التراث العربي - (2 / 420)( وباب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح ).
وقد علق الشيخ شعيب الأرنؤوط بذكر كلام الذهبي كما في مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (4 / 101) ح 16975 ( قال ـ الذهبي ـ : ويروى في فضائل معاوية شياء ضعيفة تحتمل ).
http://www.islamww.com/booksww/book_search...45&id=17467[/url]
نقد المنقول لابن القيم الجوزية ج 1 ص 106 إعداد الخطيب للتسويق والبرامج إشراف مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي ( فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي سفيان 153 ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان قال اسحاق بن راهويه لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه).
http://www.islamww.com/booksww/book_search...=3703&id=77[/url]
وسنبين مدى التلاعب في فضائل معاوية المزعومة في المداخلة اللاحقة بمشيئة الله سبحانه وتعالى ) . وهذا رابط بالحديث من موقع سني مشهور :
http://www.islamww.com/booksww/book_search...=3703&id=77[/url]
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10 - (10 / 230)( اعلم أنه قد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما وقد صنف بأن أبي عاصم جزءا في مناقبه وكذلك أبو عمر غلام ثعلب وأبو بكر النقاش وأورد بن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال لم يصح في فضائل معاوية شيء وأخرج بن الجوزي أيضا من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي ما تقوله في علي ومعاوية فأطرق ثم قال اعلم أن عليا كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيادا منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له كذا في الفتح )
http://www.islamww.com/booksww/book_search...076&id=4774[/url]
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 - (7 / 104)( صنف بن أبي عاصم جزءا في مناقبه وكذلك أبو عمر غلام ثعلب وأبو بكر النقاش وأورد بن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه انه قال لم يصح في فضائل معاوية شيء فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة اعتمادا على قول شيخه لكن بدقيق نظره استنبط ما يدفع به رؤوس الروافض وقصة النسائي في ذلك مشهورة وكأنه اعتمد أيضا على قول شيخه إسحاق وكذلك في قصة الحاكم واخرج بن الجوزي أيضا من طريق عبد الله بن احمد بن حنبل سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية فاطرق ثم قال اعلم ان عليا كان كثير الأعداء ففتش اعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فاطروه كيادا منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله اعلم )
http://www.islamww.com/booksww/book_search...037&id=3846[/url]
تضعيف النسائي لروايات فضائل معاوية :
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء http://www.alifta.com[/url][ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ومعه ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة أيضا من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء]- (80 / 1394)( صنف بعد ذلك فضائل الصحابة ، فقيل له -وأنا أسمع- : ألا تخرج فضائل معاوية -رضي الله عنه ؟ فقال : أي شيء أخرج ؟ حديث : اللهم لا تشبع بطنه فسكت السائل ).
الوافي بالوفيات - (2 / 364) ( وأنكر عليه قوم كتاب الخصائص لعي رضي الله عنه وتركه تصنيفه فضائل الشيخين فذكر له ذلك فقال: دخلت دمشق والمحرف بها عن علي كثير فصنفت الخصائص رجاء أن يهديهم الله تعالى، ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة فقيل له: ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أي شيء أخرج اللهم لا تشبع بطنه؟ فسكت السائل ).
تهذيب الكمال المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1400 - 1980تحقيق : د. بشار عواد معروف عدد الأجزاء : 35- (1 / 338) ( ثم صنف بعد ذلك فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وقرأها على الناس وقيل له وأنا حاضر ألا تخرج فضائل معاوية فقال أي شيء اخرج اللهم لا تشبع بطنه وسكت وسكت السائل )
تذكرة الحفاظ - (2 / 699)( سمعت الوزير ابن خنزابة عن محمد بن موسى المامونى صاحب النسائي،وقال فيه: سمعت قوما ينكرون على ابى عبد الرحمن كتاب الخصائص لعلى رضى الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين، فذكرت له ذلك فقال: دخلت دمشق والمنحرف عن على بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت ان يهديهم الله، ثم انه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة، فقيل له وانا اسمع: ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال أي شئ اخرج ؟ حديث: اللهم لا تشبع بطنه، فسكت السائل ).
ما جرى على النسائي جراء رده لفضائل معاوية المزعومة كذبا :
بغية الطلب في تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[/url] [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 245)( ومع ما جمع أبو عبد الرحمن من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره، فحدثني محمد بن اسحق الأصبهاني قال: سمعت مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصرفي آخر عمره، وخرج إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية بن أبي سفيان وما روى من فضائله فقال: لا يرضى منا معاوية رأسا برأس حتى يفضل فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد، ثم حمل إلى الرملة، فمات بها سنة ثلاث وثلاثمائة وهو مدفون بالرملة.
قرأت بخط الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي، وأخبرنا به اجازة عنه أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف وغيره، قال: قرأت على أبي عبد الله يعني محمد ابن أحمد بن ابراهيم الرازي بالاسكندرية عن أبيه أبي العباس قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمر الصيرفي قال: حدثنا أبو اسحق ابراهيم ين نصر البزاز، وكتبه لي بخطه، قال: حدثنا علي بن محمد الكاتب المادرائي قال: حدثني أبو منصور تكين الأمير قال: قرأ علي أبو عبد الرحمن النسائي كتاب الخصائص فقلت له: حدثني بفضائل معاوية، فجاءني بعد جمعة بورقة فيها حديثان، فقلت: أهذه بس؟ فقال: وليست بصحاح، هذه غرم معاوية عليها الدراهم، فقلت له: أنت شيخ سوء، لا تجاورني، فقال: ولا لي في جوارك حظ، وخرج.
قال علي بن محمد المادرائي: وحدثني أهل بيت المقدس قالوا: قرأ علينا أبو عبد الرحمن النسائي كتاب الخصائص، فقلت له: أين فضائل معاوية؟ فقال: وما يرضى معاوية أن يسكت عنه، قال: فرجمناه وضغطناه، وجعلنا نضرب جنبه، فمات بعد ثلاث ).
موسوعة أقوال الدارقطني جمع وترتيب : السيد أبو المعاطي النوري المتوفى سنة 1401 ـ 1981عليه رحمةُ الله تعالى الدكتور محمد مهدي المسلمي أشرف منصور عبد الرحمان أحمد عبد الرزاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي ومحمود خليل عدد الأجزاء : 2 مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com[/url] قام بتنسيق الكتاب للشاملة 2 : أبو عمر(80) - (5 / 239) ( وقال الحاكم سمعت علي بن عمر يقول كان أبو عبد الرحمان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه ، فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه إلى مكة وهو عليل ، وتوفي بها مقتولاً شهيدًا. ((تهذيب الكمال)) 1 (48).
تهذيب التهذيب - (1 / 33) ( وقال الحاكم سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من اهل عصره وقال مرة سمعت علي بن عمر يقول النسائي افقه مشائخ مصوفي عصره واعرفهم بالصحيح والسقيم واعلمهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال اخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل وتوفي مقتولا شهيدا ).
البداية والنهاية - (11 / 140) ( ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الاصبهاني عن مشايخه.
وقال الدار قطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى
الرملة، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع، فقال: أخرجوني إلى مكة، فأخرجوه وهو عليل، فتوفي بمكة مقتولا شهيدا، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة في تقييده ومن خطه نقلت ومن خط أبي عامر محمد بن سعدون العبدري الحافظ: مات أبو عبد الرحمن النسائي بالرملة مدينة فلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة، ودفن ببيت المقدس.
وحكى ابن خلكان: أنه توفي في شعبان من هذه السنة، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت، لانه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي، وسألوه عن معاوية فقال ما قال، فدققوه في خصيتيه فمات).
تهذيب الكمال - (1 / 339)( سئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه إلى مكة وهو عليل وتوفي بها مقتولا شهيدا )
معجم البلدان المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله الناشر : دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء : 5 - (5 / 282) ( وسئل أبو عبد الرحمن بدمشق عن فضائل معاوية فقال معاوية لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل فما زالوا يدفعون في خصيه حتى أخرج من المسجد )
الأعلام للزركلي - (1 / 171)( النسائي (215 - 303 ه = 830 - 915 م) أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي: صاحب السنن، القاضي الحافظ، شيخ الاسلام.أصله من نسا (بخراسان) وجال في البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها، فخرج إلى الرملة (بفلسطين) فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه، فضربوه في الجامع، وأخرج عليلا، فمات ).
الضعفاء والمتروكين للنسائي - (1 / 139)( قال الدارقطني: " كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الاثار، وأعرفهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حصدوه، فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه فضربوه في الجامع، فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل.فتوفي بمكة مقتولا شهيدا مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ").
مناهج المحدثين (كامل) - (1 / 97)(1- أما موقفه من خصوم علي من الصحابة - رضي الله عنهم - فليس على إطلاقه ، وإنما هذا مختص بمعاوية - رضي الله عنه - ، وإلا فإنه قد أفرد لطلحة والزبير وعائشة -رضي الله عنهم- ، ولم ينتقصهم بحرف .
فدل هذا على أن الرجل متبع للأثر ، ولعله لم يحضره شيء من الأحاديث التي يرى أنها تصح ي فضل معاوية - رضي الله عنه - ، وإلا فإن طلحة والزبير ممن قاتلا علياً -رضي الله عنه - كما قاتله معاوية .
وهذا مثل ما حصل للنسائي ، فإن له موقفاً شبيهاً بموقف أبي عبد الله الحاكم ، فحينما سئل : لماذا لا يخرج في فضائل معاوية كما خرج في فضائل علي وسائر السحابة . قال : وأي شيء أخرج في فضائل معاوية حديث : "لا أشبع الله بطنه" ؟.
كأنه قال : لم يصح عندي من الحديث إلا هذا الحديث ، وهو ليس في فضائله ومناقبه، وإن كان بعض العلماء قد تكلف في جعل هذا الحديث يعد من مناقب معاوية-رضي الله عنه-).
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : الملا على القاري المصدر : موقع المشكاة الإسلامية www.almeshkat.net/books/index.php-[/url] (1 / 58) ( ودخل دمشق فسئل عن معاوية ففضل عليه عليا فأخرج من المسجد وحمل إلى الرملة ومات بها وقيل إلى مكة ودفن بها بين الصفا والمروة وجرى عليه بعض الحفاظ فقال مات ضربا بالأرجل من أهل الشام حين أجابهم لما سألوه عن فضائل معاوية ليرجحوه بها على علي بقوله ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل وفي رواية ما أعرفه ألا أشبع الله بطنه وما زالوا يضربونه بأرجلهم حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فمات مقتولا شهيدا وقال الدار قطني )
الموسوعة الفقهية الكويتية 1-39 وملاحق تراجم الفقهاء الموسوعة الفقهية الكتاب : الموسوعة الفقهية الكويتية المصدر: www.islam.gov.kw[/url] وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (52 / 76) النسائي ( 215 - 303 هـ ) ( هو احمد بن علي بن شعيب ، النسائي الامام المحدث صاحب السننن . أصله من ( نسا ) بخراسان . خرج منها ، وجال في العالم الاسلامي يسمع الحديث ويلقي الشيوخ حتي برع . ثم استقر بمصر . قيل ان شرطة في الرواة أقوي من شرط البخاري ومسلم . خرج الي دمشق فسئل عن فضائل معاوية ، فامسك ، فضربوة فيالجامع وأخرجوه فخرج قاصدا مكة ، ومات في الرملة بفلسطين).
مشكاة المصابيح للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مع شرحه مرعاة المفاتيح للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله عدد الأجزاء / 9 [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] (1 / 39)( سئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، وتوفي مقتولاً شهيداً )
نظرية عدالة الصحابة - (7 / 8)|( قال الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، وفيها تحقق على أنه لم يصح في فضائل معاوية حديث. إن ابن الجوزي بعد أن أورد الأحاديث الواردة في معاوية في باب الموضوعات ساق عن إسحاق بن راهويه (شيخ البخاري) أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شئ.. وللنسائي قصة مشهورة في أمر فضائل معاوية. قال الدارقطني: خرج النسائي حاجا فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة، فقال: احملوني إلى مكة وتوفي بالرملة، وكان أصحابه في دمشق قد سألوه عن فضائل معاوية فقال: ألا يرضى رأسا برأس حتى يفضل ؟ فما زالوا يدفعونه حتى أخرج من المسجد )
معجم المطبوعات - (2 / 1851) ( قال الحاكم كان النسائي فقة مشايخ مصر في عصره واعرفهم بالصحيح والسقيم من الاثار وأعرفهم بالرجال وقال الذهبي هو أحفظ من مسلم. قيل أنه دخل دمشق وسئل عن معاوية ففضل عليا فاخرج من المسجد وحمل إلى الرملة. فسئل ايضا عن فضائل معاوية فامسك عنه فضربوه في الجامع ).
تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة – مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 172 ] كان من الموصوفين بالدهاء و الحلم و قد ورد في فضله أحاديث قلما تثبت )
رأي الشافعي في معاوية
تاريخ أبى الفداء - (1 / 288) ( قال القاضي جمال الدين بن واصل وروى ابن الجوزي بإِسناده عن الحسن البصري أنه قال : أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه إِلا واحدة لكانت موبقة وهي أخذه الخلافة بالسيف من غير مشاورة وفي الناس بقايا الصحابة وذوو الفضيلة واستخلافه ابنه يزيد وكان سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير وادعاؤه زياداً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش والعاهر للحجر وقتله حجر بن عدي وأصحابه فيا ويلاً له من حجر وأصحاب حجر . وروي عن الشافعي رحمة الله عليه أنه أسرّ إِلى الربيع أنّه لا يقبل شهادة أربعة من الصحابة وهم معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة وزياد ).
خزانة الأدب المؤلف : عبد القادر البغدادي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[/url] [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (2 / 285)( وروى ابن الجوزي بإسناده عن الحسن البصري أنه قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه إلا واحدةٌ لكانت موبقة، وهي: أخذه الخلافة بالسيف من غير مشاورةٍ، وفي الناس بقايا الصحابة وذوو الفضيلة. واستخلافه ابنه يزيد، وكان سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير. وادعاؤه زياداً أخاً، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الولد للفراش وللعاهرة الحجر " . وقتله حجر بن عديٍّ وأصحابه، فيا ويلاً له من حجر وأصحاب حجر. وروي عن الشافعي أنه أسر إلى الربيع أن لا يقبل شهادة أربعة، وهم: معاوية، عمرو بن العاصي، والمغيرة، وزياد).
بحث : أسد الله الغالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق